الأربعاء، 13 يوليو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد فى عيون مولاتي

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 

فى عيون مولاتي
أنا حامل المسك ابحرت من بعيد 
قصدت رحلة بعد المدار مداها
فى درب العاشقين أنا حلم العنيد
امشط الأرض من أقصاها لاقصاها 
أنا المولود بعينيك بنبض الوليد
أردت الوصول إليها وليس سواها
بسحر عينيك كل البحور ويزيد
وجعا بصوت الناى لكل من يهواها 
وجعا بركن القلب نحر الوريد
من عيون مولاتي وفرط ضياها
ألف شمعه بلون فجرا جديد
فجرا يخجل من الشمس وضحاها 
أسطورة انتى وحلم فتى رشيد
وكل العاشقين صاروا وشما بيداها 
أقسمت أن أحبك مهما كان الوعيد
وأن غرقت كل سفنى بعيناها
ربما بحبك نهاية حلمى السعيد
عبدا بقلبك أنا اموت فداها
ربما اموت خاطئا او اموت شهيد
والقلب ترك صدرى طالبا رضاها
تركت قافلتى فى ريح شديد
لا موت تحت عرشك ربما اراها 
وكل الأحزان عنى صارت تحيد 
حين وصلت على أبواب قرأها
صار بالروح براح صار أكيد 
وأنا بحب الروح أحيا فلا انساها 
وصار بالقلب فرحا وتغريد 
كحلم الطيور عازفا نغم سماها
بق حلمى يضاهى حلم العبيد
أحب الرق بعيون تقتل من يغواها 
وأن افضى الحلم إلى موت أكيد 
وصيتى مرقدي يكون بين عيناها
فى عيون مولاتى
همسا من رجاء
يعانق طير السماء
فليس لى دواء
من حب قاتلتى


فى عيون مولاتى 

بقايا من حنين 
يخاف عشق السنين
فلن أعيش حزين
وأنا خادم سيدتي
في عيون مولاتي 
فيها ألف بحر
كمن يملك السحر
أخضر كل الصحر
من ضحكة فاتنتى
في عيون مولاتي 
اسمعوا أصل الحكاية 
أحببت كل الصبايا
وأن كانت النهاية 
على يد ملهمتى
في عيون مولاتي 
قادم من بعيد
احمل حلمى العنيد
وأن سحق الوريد
او قصمت خاصرتى
في عيون مولاتي 
تركت كل مقراتى
وإلى عينيك راياتى
حرقت كل مديناتى 
فعينيك عاصمتى
بقى لى سؤال
كيف يكون الخيال
إذا نويت الرحال
لتكونى حاكمتى 
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام