الأربعاء، 13 يوليو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد بين الحب والرجاء

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
بين الحب والرجاء
أنا العاشق الزاهد فى محرابى 
أعيش بطيب الأفعال واسامح من اساء
فى صدرى شمس ترتوى 
بالعشق تاره وبالحب أحلم فى البقاء
أخاف الحب والالم ينطوى 
على ايامى أخاف من لوعة اللقاء
لا ادرى ما بى همسا ينجلى 
أتقدم خطوه ثم أعود خطوات للوراء
ما بك أيها القلب تخاف ترتوي 
فى درب العاشقين يعود كما جاء
تعشق الحب وتخاف تحتوى
و قلب الحبيب يصدر لك آخر نداء
أما تدرك نغم الحنين وترتدى 
قلب يحبك ليكون لك خير ارتداء 
او تغلق الابواب لوقت مصرعى 
وتغادر ليل العشاق بلا عبثا او رجاء
فالحب سيفا يسحق باضلعى 
فالبعد عنه او الاقتراب كلاهما سواء
فلن يرى النوم وسادة مخضعى 
وأنا أحب واعشق سيدة كل النساء
وأنا تركت للاشواق موطني 
لربما أجد سعاده وربما أعيش شقاء
يا قاضى العشق ذاك موضعى 
أريد الحبيب واخاف ألم الغدر والبكاء
فهل لى يا سيدى تحديد موقعى 
اما بداية ولادة حب او رحيل للصحراء
فقال القاضى أسمع وارتقى 
فأنا القاضى ولكن مثلك اخاف العناء
فالحب يا عاشق قبض بموثقى 
أما تعيش حرا او يصبح قلبك كالسجناء
فى كأس الحبيب حياتى او مصرعى
فأما لحن الخلود او يقبل فى قلبك العزاء
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام