الخميس، 3 أغسطس 2017

صالح مادو


أربع وسبعون فرمانا"

فيها اربع وسبعون طعنة"
هزت بدني...والجرح باقِ
مَرَتْ ثلاث سنوات 
ولا يزال الفرمان الاخير
يهز كياني....
لا زلت انزف دما"
والخوف ينتابني من الموت
أعيش في جبلي
أسمع الدف والناي
واصوات السيف تؤلمني
قطعو الرأس عن الجسد
لم يبق شيخ ولا ولد
وسبيى النساء
الكل في بكاء وألم
-----------

-----------
صالح مادو
3 آب 2017 
اليوم الاسود لمدينتي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام