الأحد، 7 يناير 2018

بقلم حازم عبد الكريم

عجبا ايها الموت
لماذا تغيب عن الذي يشتهيك
عجبا ايتها الحياة
لماذا تصدين عن الذي يبتغيك
الشهد صار مرا بفمي
فمتى تاتي لتدق بابي
وتمسح جراحي
ايها الموت المهيب الارقم
لقد سئمت عجزي
وانكساراتي
وهذا الليل الطويل الادهم
جراحي لا يداويها طبيب
وجرحي عميق
كعمق المحيط
وسما زعافا يجول في دمي
انا فاتح ابوابي وشبابيكي
هلم الي فيامرحبا
برسول رب عظيم اعظم
ايها الموت اني اناديك
فمتى احل ضيفا بناديك
ومتى اسمع صوت شاديك
ايها النبيل الارحم
بقلم
حازم عبد الكريم

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام