الجمعة، 30 ديسمبر 2016

بقلم محمد البلاط


يا سيوف محنى نصلها داخل جراب
لا عارفه سكه للخروج ولاعارفه باب
ولا لاقيه راجل يفهمك ولا فيه شباب
محطوطه زينه على الحيطان وفى الدولاب
امتى يكونلك فيه رجال ولاه اللى شايلينك دواب
مستكفين بالمنظره و بطوله نسج الثراب
عملوكى للرقص حطب رغم المذله والعذاب
وانشغلوا بجمال الغنى ومناحه بيعزفها غاب
والدم فى ايدهم كاسات مساطيل على تلال من خراب
عايشين فى عز ونغنغه وشعوب عايشه فى العذاب
ولاه دى فترة غربله بتفصل اللى واقف من اللى اتحنى
واللى لبس ثوب النساء واللى طبيعته المرجله
ولاه المتاهه اتفحت وصبحنا زمن الهرجله
وبننتظر راجل شريف يقود امة مبجله
يا سيوف محنى نصلها داخل جراب
لا لاقيه راجل محترم ولا شايفه باب
الصبر اخره الفرج بعد الغياب

بقلم محمد البلاط


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام