الخميس، 4 مايو 2017

شعر نبيل رجب - البلطيمى البرلسى المصرى

شعر نبيل رجب - البلطيمى البرلسى المصرى

........................................................

عــــــــالـمـيـة ... عـــــــــالـمـيـة

لـغــة الـعـيــون عــالـمـيــة .. !!
لكنها بيــن الـشـعـوب الـعـربـيــة
لـغة الـمـقـالات الـطـويـلــة . !!
و الــحــب .. و الأســــــــــرار
و الـمـواعــيـد الـجـمـيــلة ! ! !
و حـكـمـوا

هــيــــا الـعـقــول .
فى لـغـة الـغـــرام و الـهــيـــام
و .... الـتـقــيـــــة .. !!
...................................
جـاء صــديقــىــ بـاسِـــمــًا
وحـكى حـديـثـــًا مـمـتعــًأ
نـظـمـت مـقـاطعَـهُ العيون
قال صديقى :
عيـنـاهــا قـالـت قـول حــقٍ
و الـحـديـث .. مُـوثـــقُ !!
فـى مُـهـجـتـى و مُـنـمــقُ
أنــا مـن يـهـيـمُ و يـعـشـقُ
................................
عــيـنــاهـــا لا تـكـــذبُ
ولا مـثـل الـلـســان .!!
يــصــف الـكــــلام ،
و ليس يعجزه البـيان
عـيـناها .. إن قـالـت
فــصــدقــًا تـصــدقُ
أما الـلـسـان ؛ فـإنـه يتـشـدقُ
.
ــ وماذا بعد يا صديقى ..؟؟
.
ــ كـــان لـقـانــا الأولُ !
فى عُـرس اختى توأمـى
حين الـتقت بعينى عـينها
..................................
هـى لـم تـقُــل حرفـًا
ولا نبست ببنت شفة .
و كــذا أنــــــا ...
حرفـًا وحيدا ما نطقتُ
أما الـعـيون فأفصحت
عن أنــنــا قد نَـعـشِــقُ
بـعـيـونــهــا سـألـتـنى :
مـن أكـــون ؟؟
و من اهوى ؟؟
و لِـما أُحـدق فى مُـحـيـاهــا ؟؟
و لِـمــا تُـتـابِـعُ عـيـوــنى
قـدهــا الـمـمـشـــوق ؟؟
و كان الـشـعر مُـنسابـًـا
و الجفن كان فتاكــًا ..!
.
قالـت : عيـنـاك جريـئـتـان .
تـوتـرنـى و تـربكـنى ..!!
يـا لـيـتـهــا بـالـخـجــل ..
.... ( تــزدان عـيـنــاك )
........................................
وكـــــــــــل هــــــذا بــالــعــيون
........................................
و أجـبـتـهــا أنــا بـالـعـيــون :
إنــنـى رجـــلٌ .
لم يعرف الحب قبــلاً ،،،
سـألـتـنى : هل من صبايا
أنـت تـعــرفــهــن ... ؟؟
فقلت: كــيـف وقـلـبى ؟؟
عــازفٌ عــنــــهـــن ؟؟؟
قالت . لماذا تحدق هكذا فــىَّ ؟؟
فقلت : أخـشى التحول عن محياكِ .
قـالـت : فمـــاذا تـريــد ؟؟؟
أفــصح بعيــنـيــك .. ماذا تريد ؟
قلت : الـلـقـــــا و الـحـديـث
هـو مـُــنـتـهــى أمــلــى ....
قالت : وكـيــف ؟
كيف .. ؟ وهـذه العـيــون تـرقُبًَـنـا ؟؟
قلت : اتـبـعــيـنى لـ طــرف الــدار ..
فى الـشــرفـــة .
فـأومأأت بـالـعـيـون ( قادمة )
أسرع ولا تلتفت للخلف عافاك .
........................................
كاد فـؤادى يــطــيـــر .
و أتـت مـلاك الـحـفل .
حوريةُ ترتدى ثــوبَ الملائــكِ .
بـالـعـين أبـصـرتـهــا ..
بـالـعـيـن قـلـت لـهــا ..
سـبـحـان مـن سـواكِ ..
حـوريـة مـمـشــوقـة ..
ارخـت مـواشـطـهـا ..
بـيـضــاء كالـبــــدر ..
حــوراءُ فـى سـحـرِ ..
كالـقـوس حـاجـبـهـا ..
مـا أبــدع الـخـــلاق ..
سبحانه ..
بالحسن حلاكِ .. !!
.....................................
نطق اللسان هــــــــلا
....................................
نـطـق الـلسان مبتـهجــًا هــلا
ردت هــــــــــــــــــــــــلا ...
قــال الـلـســان :
واللهِ إنى مـفـتــون بـجـمـالـك .....
وفى حـفـلـنـــا هــذا ..
من بعد بضع دقائق
مــأذون أســـــرتــنـــــا .
يعقد لأختى فـ (هــلَّا )
يـعـقـد لـنـا و يبارك ؟؟
قالت تـروَّ .. تـروَّ !!
لـنعرفن بعـضنا بعضا
و لـتـسـتـقـيـم الـمسالك .
.
و أمـى فــرحــانــة ..
جـاءت تـقـول لـنـا :
مأذوننا بالصالون ،
و كلـنا بانـتـظارك .
عرفتها أمى ..
ضحكت و قالت :
هى بنت عمة زوج اخـتـك
و اليوم اخطبها .... لــــك
لو لو لو لو لو لو لو لــــــــــى
هذا حـديـث الـعـيـون
عـقـبالـكم أجـمـعـيـن
.......................................................
شعر نبيل رجب - البلطيمى البرلسى المصرى




ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام