الأحد، 16 أكتوبر 2016

اليك أغوص - د. انعام احمد رشيد

اليك أغوص

أبحرت في التيه
توقظني روعــــــة الحلم
أوقن في يقظة الحلم
إني تجاوزت عمق الحدود
وصولاً إليك
ولكنني ياحبيي ماوصلت
فعيناك سرُ تثاقلها فيه الغموض
لها لونُ السماء وأشعة الشمس
لها عتمةَ الليلِ ... وطعمَ الصفاءِ
ياحبيبي
أناديك ضوءاً ... تغيب عني
أناديك ظلاً ... أراكَ ظلي
أسميك نهراً ...أراكَ أمامي
فأحاولُ أن 
أعبرَ النهر 
ولكني أجهل العومَ 
فلم أستطع
فاض علي ... تراجعت 
أبصرت نوراً يشعُ من بعيدٍ 
قلتُ لقد وصلتُ
علي أن أعبرَ
خِفتُ الغرقَ 
آتى صوتك المخملي من بعيد
يقول تشجعي ياحبيبتي 
فقلت تشجعتُ فيكَ
تسلقتُ أحزان الزمانِ
تقوس أمامي البعادِ 
كجسرٍ 
وتنبأت أن الوصول
إليك سهلٌ 
وقريبٌ
فقالت لي طيورُ الجداولِ 
إن النبوءة تصدق 
في لغة الخيالِ
ولكني حاولتُ 
حاولتُ أن أعبرَ الأحزان
حاولتُ أن أغوص في عينيكَ
جاء الصباحُ عميقاً متثاقلاً
قلتُ عساكَ تأتي 
في لغة الأمنياتِ 
أيا ألمي وشجوني
ستقتلني لغة الصمت
والأنتظار المحاصرِ بالظنونِ 
وفزعتُ 
وياويل قلبي 
لقد كان حلماً
لا بل أضغاثُ أحلامٍ 
وأمنيات
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام