تمهّلْ أيّها الصّباح
لما الإستعجال ؟
فما شَبِعَتْ بعد
أحلامي من الوِصال !!
ولم أُكْمِلْ سَرْدي للقمرْ
عن وصفِ حبيبي
وعن الجمال!!
ولم أُنْهِ كحلََ هُدبي
من غَسَق عُيونه
ليُولدَ الهلال..
ولم يُخْمَدْ جمرَ أضلُعي
فرمادُ انتظاري
أدمنَ الإشتعال
وقلبي طَرِبٌ
من عزفِ نبضهِ
على الأوصال..
لم انْتَهِ من وَشْمِ قُبلتي
فمدادُ عشقهِ بحرٌ
وريشتي تهوى
إعادةَ التّشْكيلِ
كالأطفال..
أبعثرُ إملاءات الحروف
قصداً
ليعودَ ويعلّمني
كيفَ أُصحّحُ المقال....
ردينة محمود دياب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق