1(موّالُ حورية)
لأبي الطاهر/علي محمد المهتار
يامن دخلت إلى أقصى شراييني
عشقاً وقد كان مافيني يكفِّيني
تثيرني رقة الأنثى وتسلبني
مني وقاري إذا قامت تناغيني
بالأمس كان الغرام ملﺀ أوردتي
عصرت من شمسه أشهى دواويني
كنت عزمت على ترك الغرام كما
عزمت أنت على ألا تجافيني
فما وجدت لروح العشق رائحة
إلا شذىً من تسابيح الرياحين
جاﺀت به الريح من موال حورية
في الغيب قامت تغني من تلاحيني
تماوج الصوت في أسماع جيرتها
وترتجي الوصل من حين إلى حين
حقائب الفجر ملأى من نقاوتها
فناً ، تصليه حباً في بساتيني
ملأتُ إشراقتي من نور بهجتها
وحياً ، وأصداؤها الجذلى تناديني
أناشد الله أن أحظى بقبلتها
سقمتُ عشقاً وضمتها تشافيني
مكنونةٌ لو بدت للناس مقلتها
لعاد في طيشه إبن الثمانين
بقلم أبي الطاهر علي المهتار
اليمن
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق