ياقطتي
أنا كم حملتك
في كفوفي ناظرا
متأملا عينيك والخد الندي
درايت حبك
في حنايا أضلعي
ورعيت عهدك
رغم طول تسهدي
أغمضت عيني
عن سواك
جعلت حبك مقصدي
و لكم تفاديت الظنون
و كم نبذت تأكدي
أو كلما
أبديت نار محبتي
فوق الهوى تتمردي؟ ؟
ماذا دهاك قطتي
و لم استهنت بموعدي
هل قد أغرك لاهفي
أم خانك العهد الندي
من دون حبي
لن تكوني سوى
ماضٍ لماضٍ قد طوته جرائدي
أنا كم غرست
الشوق بين جوانحي
ناديت قلبك فاحصدي
و جعلت من عينيك
جنة خاففي
ما بين نبض قصائدي
وضأت وجهي
في غرامك كلما
أدركت باب معابدي
يا قطتي
من ذا الذي أدنى
هوانا بيننا
حتى رحلت من غدي
و غدا هوانا
عاريا من طهره
فهدمت فوقك مسجدي
أنا لم تغيرني
الليالي لحظة
و رعيت حبك فاشهدي
فلتذهبي مذ أن تغير قلبك
أسقطت قيدك من يدي
........صلاح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق