الاثنين، 12 مارس 2018

صلاح إبراهيم العشماوى

ياقطتي
أنا كم حملتك
في كفوفي ناظرا
متأملا عينيك والخد الندي
درايت حبك 
في حنايا أضلعي
ورعيت عهدك
رغم طول تسهدي
أغمضت عيني
عن سواك
جعلت حبك مقصدي

و لكم تفاديت الظنون
و كم نبذت تأكدي
أو كلما
أبديت نار محبتي
فوق الهوى تتمردي؟ ؟
ماذا دهاك قطتي
و لم استهنت بموعدي
هل قد أغرك لاهفي 
أم خانك العهد الندي
من دون حبي 
لن تكوني سوى
ماضٍ لماضٍ قد طوته جرائدي
أنا كم غرست
الشوق بين جوانحي
ناديت قلبك فاحصدي
و جعلت من عينيك
جنة خاففي
ما بين نبض قصائدي
وضأت وجهي
في غرامك كلما
أدركت باب معابدي
يا قطتي
من ذا الذي أدنى 
هوانا بيننا
حتى رحلت من غدي
و غدا هوانا
عاريا من طهره
فهدمت فوقك مسجدي
أنا لم تغيرني
الليالي لحظة 
و رعيت حبك فاشهدي
فلتذهبي مذ أن تغير قلبك
أسقطت قيدك من يدي
........صلاح

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام