تمادى هدوءُ المرايا
ليس_كما توهمَ الصمت
حيث قالَ وحيدة
من كانتْ في حلمي شهيدة
أركلي خوفك
والتحفي ركابَ قلبي
لكِ..
البحرُ
والسماءُ
وآفاقٌ بعيدةٌ ،
توهمَ الماءُ
قال:
انتِ في القاعِ عنيدة
توهم الكحلُ
تمردَ فوق َجفنيكِ قصيدة ،
تمادى هدوءُ المرايا
بزغَ في القلبِ نشيده
وكأن شظايا الأقتراب
منصاتُ عشقٍ رشيدة
وشهقةُ البنفسج في شفاهكِ
تذكرني بطوفانِ روحك
وما كانَ في ليلي وريده
لم يعصم قلبي من الغرق
وحتى تلاواتٍ مجيدة!!
علي سلمان الموسوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق