الثلاثاء، 27 فبراير 2018

ولدي يسألني - بقلم ،، عمر يوسف عبد الرحيم ،،

ولدي يسألني
،،،،،
يسألني ولدي
عن الحرية
قلت له: يا ولدي
لاتسأل من بعيد
اقترب، ياولدي،
كي أجيب
أحتار منك تسألني
ونحن في زمن
العبيد
نحن نموت ذلا
وسيدنا يحيا
سعيد
لا تسألني يا ولدي
فهمي ثقيل
حدثتني رحالة
قارئة الفنجان
عن وطني
سوف يسكنه ابليس
والجان
لتحرسه عفاريت الإنس
يقطعون الايدي 
ويخرسون اللسان
يقتلون الارامل 
ويذبحون الصبيان
وطني يموت يا ولدي
ويموت فيه الإنسان
أحلم بك يا وطني
شامخا تتعلم منك
الأوطان
آمل يا وطني
أن تسعدني
وتمحو عني الأحزان
لك الله يا وطني
يا أملي
يا مسك الريحان..
وعاد ولدي
يسألني 
الحرية
ولم أجبه بأي 
سؤال ...
بقلم ،، عمر يوسف عبد الرحيم ،،

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام