خلفَ سقوطِ الشمس
تحّطمَ..
حلمُ غيمتي
عشقت وجوهي
و سمار َبسمتي
ورفضتْ خجلي المباع
عندَ النهرين
ومدائن ضفتي ،
واللحظاتٌُ مقيدةٌ
صمتٌ ..وصمتٌ ..
شنتْ حربها
تخشى صفعاتِ وحشتي
والغاباتُ مزدحمةٌ
تغلقُ سقوط الشمس
عندَ شرفاتِ خيمتي
عاد َسباتِها القديم
يعكرُ شموخَ صفوتي
والسماءُ وحدها
تسامرُ سريرَ وحدتي ،
عليَّ أن اغرق...
أودعُ دفة َالمجدافِ دقة الخشاب
سهوا ًفي جنازتي ،
عليّ أن اغرق..
وأتنفسُ بقايا الماء
مسجونَ ظلماً في زنزانتي ،
عليّ أن اغرق..
وامسك ُطرفَ الأذيال
المتخمَ نزفاً لغوايتي.
بقلم
علي سلمان الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق