الجمعة، 16 يونيو 2017

سعيد عباس الضو

شعور غريب ينتابني 
يهز اركانى ويرجنى 
اانت حبيبتى حقا 
أم أنت حلم بات 
يخيفنى 
هل أنت امرأه 
كانت تحبنى 
ولاحضانها بلهفه 
تشدنى 
أصبحت لا أدرى 
والأمر عليا 
قد ألتبس 
كلماتك البراقة تبهرنى 
لكنها باردة 
مثل الرعد 
فى الليله المظلمة 
عيناك كانت ميناء 
ترسو
عليه روحى 
كسفينه متعبة 
ارهقها السفر 
الآن أراها بحر غائر 
بعيد الشطآن 
يضيع فيه الملاح 
وينكسر المجداف 
حتى روحك كانت صافيه 
كنهر هادىء يحتضن 
قارب صغير يتراقص
على لحن رومانسى 
يداعبه الماء 
كأم تدلل طفلها
بين ذراعيهاوصدرها 
ترفعه برقة تارة
وقلبها ينخلع معه 
وتضمه بحنان تارة 
وهو يلهو 
كعود 
تهتز طربا أوتاره
أصبحتى هائجة 
مثل زوبعة ريح تقلب 
صفحات دفتر 
أو سجين فى ظلمة 
مغفر
عصفور جريح فى 
ليل ممطر 
سعيد عباس الضو





ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام