الأربعاء، 24 مايو 2017

~ سيّد الفتيان وسيّدي ~ (بقلم : مُنْية الحمّامي)

~ سيّد الفتيان وسيّدي ~
يا من سَلَب الفؤاد حتّى اكتوى 
بلهيب عشقه فتدافعت خفقاتي ..
سيّد الفتيان يا سيّدي 
يا أعذب من نطقت به كلماتي ..
يا من أبحر في غياهب النّوى 
بعيدا عن سُفني وعن مرْساتي ..
يا ضِفاف حياتي وعُمْقها يا ملجئي 
إليك وحدك آهاتي وأنّاتي ..
سأظلّ أحلُم ما استطعتُ بطيْفِك 
وتتنسَّمُ بعبير حبّك فلذاتي ..
وأُسبحُ في محراب عشقك ما حييت
وأظلُّ أمنحُ للَّظى بسماتي ..
وأظلُّ أحلُم أن تعود لموطنك 
أفلا تعود الطّيور في الغدواتِ ؟؟

(بقلم : مُنْية الحمّامي)


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام