الخميس، 18 مايو 2017

زياد قباني

منذ يومين كانت ذكرى نكبة فلسطين في عام 1948 تلك الذكرى التي مازلنا ندفع ثمنها، تلك النكبة التي أصابت امتنا بآلام لازالت اجيال تلو أجيال تتحمل تبعات نكبة مؤلمة فالنكبة تعني المصيبة ونكب الدهر بفلان أي اصابه بمصيبة وبلغت منه ، وقد امند تأثير النكبة ليس فقط على الشعب الفلسطيني يل أيضاً الشعب العربي والأمة الإسلامية لأن من خطط للنكبة وقبام دولة إسرائيل لم يخطط قبل سنة أو سنتين بل مايزيد على عشرات السنين. بدأً من المؤتمر الصهيوني في مدينة بازال بسويسرا يوم 29/آب/1897م/ بزعامة تودور هرتزل (العلماني الصهيوني) حيث تم تأسيس المنظمة الصهيونة العالمية وإقامة وطن قومي في فلسطين وقد قاموا بتشكيل "الوكالة اليهودية" لتنفيذ قرارات المؤتمر ومهمتها جمع الأموال في صندوق قومي لشراء الأراضي وإرسال مهاجرين يهود لأقامة مستعمرات في فلسطين وقد نجح الصهاينة في جعل بريطانية إعطاء وعد بلفور وإتقافية سايكس بكو وتقسيم الأمة العربية والإسلامية بعد إنهيار الخلافة العثمانية وفرض الإنتداب على كل قطر عربي لكي ينشغل بتحرير وطنه عن مايحث في فلسطين...وقال البحر
زياد قباني


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام