السبت، 28 يناير 2017

... امراة ليست لي.. - بقلم مصباح عبدالله

... امراة ليست لي..
حين تحملين حقيبتك السوداء
تطفئين نور الغرفة
فيزداد قلبي عتمة
تضعين على جبيني قبلتك الفاترة
وتنظرين الى الميت نظرتك الاخيرة
فانصرفي حرةفي سكون
انصرفي حرة بلا ظنون
اني اجهل تماما كيف اودعك
لست قيسا لابكي في اشعاري ليلى
ولا عنتره لاحارب لاجل عيون عبله
انصرفي ياامراة حرة
فقد مسخنا منذ زمن الحب شهوة
وعلقنا الجمال على الجدار لوحة 
انصرفي فلست بيتا ولا قصيدة
لست في الوجود ارادة 
لست سوى نقطة سوداء معتمة
في اخر الصفحة 
لست فارس حسناء او قبيلة
لست جميل بثينة 
وليس الحب في بلادي عقيدة
انصرفي فقد كسرنا الناي والقيثارة
و جعلنا الحب في لغتنا كناية
انصرفي قبل ان يراك شيوخ الفضيلة
فيعلنون كما دوما انك اصل الخطيئة
فالمراة في عيون اهل الظلام فتنه
و الجمال في قلب اهل المغارة عورة
لست بقلب المسيح كي لا يرموك بالحجارة
لست نبيا لاعلمهم في زمني ما معنى الطهارة
انصرفي اني اخجل من عيونك الحرة
ولاا تحمل ان تسقط على خديك دمعة
اعشقك يا جنتي المفقودة
اعشقك يا روحي المطرودة
اعشقك يا امراة غجرية حرة
فارحلي عن بلاد لا تحب ثورة
لا تحب امراة تؤمن انها حرة
انصرفي فانا ما عشقتك ا لا روحا متحدية
ما عشقتك الا فراشة اجنحتها من الحرية
تعيدين للازهار احلامها الذابلة
تعيدين لجنتي الوانها الباهتة.

بقلم مصباح عبدالله

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام