السبت، 28 يناير 2017

بقلم صلاح صادق الورتاني تونس

صباح ليس ككل صباح
أخذت قلمي 
لاخط كلماتي
سبقتني إليها
تحياتي
قلت اهاتفها
لاقول لها 
صباحك سكر
ربما هي نائمة
تحلم بصباح جميل
نسيم عليل
يدغدغها لتفيق
لتستنشق الهواء
انا هنا غريق
لا أعرف الطريق
تهت في حبها
في بحرها العميق
ليتني افيق
لأقول لها
صباحك عنبر
أخذت السماعة
لاهاتفها
فما قدرت
ربما الاطفها
هل هي في شوق
يظل الوجد ينهشنا
ونحن في صمت 
سحيق
لا ندري هل نظل
في حلمنا
ومنه لا نفيق
وتتواصل رحلتنا
مع الشذى والرحيق


بقلم صلاح صادق الورتاني
تونس

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام