الخميس، 22 ديسمبر 2016

"مزمار النهاية...." - ردينة دياب

"مزمار النهاية...."
-----------------
ناوليني مزمارك سَنَتي...
....وارحلي...
حقائب المواجع.......
....آخر الدرب احزمي..
فوق وقع الخطى...
لا تتمهلّي...أو تسألي...!؟
اعطني مزمارك .....
كي أنفث في حذر.....
لحن وداعكِ......
وزفير سنة من العمر...
لحن ثقوب أقداركً....
شهيق غدرٍ...وهجر...
ونغماً نشذَ..عن نهجك المهلهلِ...
نظمت كلمات قصائدكِ 
من مقل.....
غرقت في بحور الظّلم...
في مركبٍ ثمل......
ومواقد رماد ......
حطبها جسد طفل مدلّل...
لن تطربي لعزفي......!!!! 
...،....ولا تتأمّلي..!!!!!
بذكرى لكِ...أو ديوانٍ مختصر...
كان لحنك رعداً...
على أوتار العمر.......
وسحاباً أمطر حمماً...
في جوف طبلٍ مخملي...
هيّا...هيّا....سَنَتي...
عن صهوة الأسى ترجّلي....
وصيحات هتافك لملمي....
......خلفكِ جرار الحزن....
ركاماً حطّمي....
لنملأ إناء العام الجديد....
بماء زهر وياسمين...
ونزرع بذور أقحوان اليقين....
عند مسرح الأمل....
......،.ستار البداية اسدلي ...
ردينة دياب
------------


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام