الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

بقلم الشاعر والأديب حسن عيسى

"عَذْلُ الحَبيب"
يا أيّها العاذِلُ فاقَ لنا الغافِلُ 
شاعَ الَّذي بَيْننا ما فَضَّهُ النَّاقِلُ 
قَد ضَمِنَ المُبتغى ما يَنشِدُ السَّائِلُ
راقَه ُحتّى صَبَا في أَمْرِكَ المُرسَلُ
حَقَّ لَهُ عِشقُهُ جُنَّ بكَ العاقِلُ
لَم يَبقَ مِنْ عَقلِهِ غَيرُ الَّذي ذاهِلُ
فالوَجهُ شَمسُ الضُّحى غابَ بِها الآفِلُ
أَنتَ المَليحُ الَّذي عاشِقُهُ المُقبِلُ
ما الحُسنُ إِلّا كَما جُلَّ بهِ الكامِلُ
آياتُ سِحرِ بها جارَ لَكَ العادِلُ
هَيبةُ نَظمِ الُّلمى لا يَنطُقُ القائِلُ
فالعَيْنُ عِندَ الكَرى مِنْ زَهرةٍ تَذبلُ
وَالسَّهْمُ من طَرفهِ مرمى لَكَ المَقتَلُ
واستَمْلَكَ العُمرَفي ما يَجتَني الآمِلُ
أُفديكَ نَفسي وَما ضَنَّ بهِ الباخِلُ
حَفَّت بهِ الأَنجُمُ غَنّى بهِ المَحفَلُ


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام