بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
وكانت أحلام
دعوا احلامى تئن بقلبى الوليد
وارحلو جميعا إلى آخر البحر
بيتى بغابات الحزن من جديد
وليلى سافر بعيدا خلف القمر
كل الرثاء وجد ببيت القصيد
وكل حروفى تبكى بكاء المحتضر
قلبى الصغير خلف قضبان حديد
وكل اشعارى بكتبى صارت تندثر
أفتح كتاب الحب بوجع يزيد
وهل لجرح العاشق فرحا يعتذر
صار فى الفؤاد ألما شديد
. ودموع قمر عشقى تدنو وتنهمر
من يشترى قلبى بدرهم وحيد
وكل نايات الحزن بعمرى تبتكر
وهل من مشترى يتقن ويجيد
لقلب صار للموت يرجو وينتظر
نارا بجسدى تحرق وتعيد
عزف الناى لوجعى المنتشر
نبض الخيانه صار بروحي قعيد
و بكل جراءة لايامى يحتكر
خدعنى الحبيب بقصد أكيد
ليرى نهايات قلبى المنصهر
راهن على عمرى كالعبيد
لتبقى جروحى بعمرى تختصر
يا كامل الغدر كنت بالمواعيد
موعدا لقتل قلب حتى تنتصر
أنا المهزوم مذبوح الوريد
أنا العاشق على جدران الاثر
أن صار عمرى ألفا ويزيد
لاناجى ربى بوجعى المصتعر
يارب عبدك إليك يقتصد
برفع البلاء عن جسدا يحتسر
كل اشواقي بقلبى تفتسد
وكل الهوى لقلبى يحتقر
وهل لجرح الحب احدا ينتقد
وهل لنور الصبح بوحا يختمر
شجرة ظماء تبكى وتقتصد
على جرحى بسجن ينتصر
صارت أحزاني تعصف بالجسد
و وصارت كل احلامى تندثر
عذرا يا حب انتهى يوم العيد
وكل الأحزان ترشف وتنتصر
وداعا للحب فقد سحق الوريد
وللموت يوما سأبقى وانتظر
وجعا بلون الليل جاء من بعيد
لتنتهى المهمه لوجعى المنحدر
تمت بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق