الأحد، 17 يوليو 2016

الشاعر علي محمد المهتار (أبو الطاهر

(( الصمت))
ذات ليلة رمضانية في إتحاد نجوم شعراﺀ العرب
كتب زميلي الشاعر عالي المالكي بيتا جميلا عن الصمت :قال:-
أفي الصمت خيرٌ ؟قالت الصمت جلّه
معانٍ فهيّﺀ للمعاني دواتها
ثم قال من يكمل ؟ فتساجلنا. مع مجموعة من الأدباﺀ والشعراﺀ الرائعين مكملين. وكانت حصيلة سجالي معهم أبيات جمعتها : بعنوان
(( الصمت))
ألا إن في صمتي عصاتي طويلةٌ
وفي قافياتي ما يْبَكّي عصاتها
إذا لم أرَ في القول خيراً حبسته
وألزمت نفسي مايزين سِماتها
ولستُ على سلّاب حقٍ بصامتٍ
وقد سَخَّرَتْ للحق نفسي حياتها
وصمتي لأسرارٍ قِباحٍ عرفتها
ملكتُ بها قوما وصنت رواتها
وصمتي على قول السفيه ترفعاً
فنفسي ترى زُهرَ النجوم خواتها
ولا زال في صمت الرجال مهابة
وفي النطق مرﺀآة تبين صفاتها
كما أن في صمت الحليم سلامة
إذا ما الحماقات أثارت طغاتها
ولو كان ذو علم أطال حديثه
فكلماته لابد من إنفلاتها
ففي الصمتِ لي فنٌ ملكت زمامه
وخير الفنون ما تعز هواتها
وإن ساق أستاذي إليّ معارفا
تصيّدتُ في صمت الحليمِ بناتها
مزجت سحوري بالسجال معاكمو
ونادى هنا ياقوم أدّوا صلاتها
ثم نهضنا لصلاة الفجر
الشاعر علي محمد المهتار
(أبو الطاهر
)

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام