الأحد، 17 يوليو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد علمينى

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
علمينى
علمينى سيدتي كيف الحب فى عينيك
فأنا غريب دربا بالهوى حديث عهدا

ارانى همس حبا يناجى طرف مقلتيك
والهمس يخطف عينى إليك عمدا
يا صاحبة التاج ليتنى بحرا منه ارتويت
وكيف ارتوى من عيون تروينى عطشا
كل بحور الحب صارت بالطريق إليك
لتترك العاشقين بلا نبضا او سندا
وأنا أرى الحب يهوى ليدنو بقدميك
والحب صار عاشقا فزاد العاشقين عددا
يا قاتلى بسحر العيون أنا هويت
فكل نيران العشق صارت بعينيك بردا
أنا البرىء مولاتى على الرحيل نويت
اترك موطنى بلا هوى لاحبك أبدأ
أنا آخر رسل الحب ينتظر شفتيك
أن تهمس بحبى لأكون لك عبدا
أعلم ربما أموت على راحتيك
وكم من عاشق لك طعن غمدا
مولاتي لن اعود حتى وإن إنتهيت
ما أجمل الموت بين عينيك دفا
قسما يربى لن اعود وإن عانيت
وكيف اعود وقد قطعت وعدا
أنا قاضى الحب أبدأ ما استقلت
وأنا لقلبى دوما قاضيا و عدلا
لم يبقى سوى الحب ماحييت
اعطينى حبك وانحرى عمرى بدلا
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام