الثلاثاء، 12 يوليو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد


بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 
لم يبقى شيء 
كفى خداعا لانفسنا قولى وداعا
سقط كل الزيف فى بحر الرياء
لن نضحك على قلوبنا كفى خداعا
لم أحبك وانتى لم تهوى البقاء
كيف الحب يهوى الموت اوجاعا 
كيف والحب حياة نورا وضياء
حاولت أن أحبك حاولت تباعا
لكن وجدت قلبك يهوى الشقاء
كمن أمر أن ارشف الهم ارضاعا 
ليموت القلب بين النحر والرياء
كيف الحب بيننا يعيش مطاعا 
ونحن ننحر السكين لنجعله فداء
كفرت بكل نغمات الفرح استماعا
وكل الحانك كانت كذب وعناء
اكتسى قلبى بالسواد انصياعا 
وكل وعودك صارت كالبلاء
حاولت وحاولت للفرح ارجاعا 
لارى الفرح يهرب إلى السماء
كفى تمثيلا ولو بالعين ادماعا 
فلن أصدق لك غزارة البكاء
كل اجزاءى بجسدى وافقت إجماعا 
أن لا أعود لحبك قسما بالسماء
فإن الفراق سيدتى ليس اختراعا
بل سيف بيتر قلب أصابه الغباء
فليس لى فى الغدر اى باعا 
فانا الوفاء لكن كرامتى دواء
لا تحملى همى فلن تشل ذراعا 
ما ماتت الشاه وحيدة بالبيداء 
اسمعى لحن الهوى انتهى صراعا
ما بين الكذب وبين لحن الوفاء
فى قصرك العاجى بقى اجتماعا
لرحيل قلب اصبح من الطلقاء
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام