بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
لم يبقى شيء
كفى خداعا لانفسنا قولى وداعا
سقط كل الزيف فى بحر الرياء
لن نضحك على قلوبنا كفى خداعا
لم أحبك وانتى لم تهوى البقاء
كيف الحب يهوى الموت اوجاعا
كيف والحب حياة نورا وضياء
حاولت أن أحبك حاولت تباعا
لكن وجدت قلبك يهوى الشقاء
كمن أمر أن ارشف الهم ارضاعا
ليموت القلب بين النحر والرياء
كيف الحب بيننا يعيش مطاعا
ونحن ننحر السكين لنجعله فداء
كفرت بكل نغمات الفرح استماعا
وكل الحانك كانت كذب وعناء
اكتسى قلبى بالسواد انصياعا
وكل وعودك صارت كالبلاء
حاولت وحاولت للفرح ارجاعا
لارى الفرح يهرب إلى السماء
كفى تمثيلا ولو بالعين ادماعا
فلن أصدق لك غزارة البكاء
كل اجزاءى بجسدى وافقت إجماعا
أن لا أعود لحبك قسما بالسماء
فإن الفراق سيدتى ليس اختراعا
بل سيف بيتر قلب أصابه الغباء
فليس لى فى الغدر اى باعا
فانا الوفاء لكن كرامتى دواء
لا تحملى همى فلن تشل ذراعا
ما ماتت الشاه وحيدة بالبيداء
اسمعى لحن الهوى انتهى صراعا
ما بين الكذب وبين لحن الوفاء
فى قصرك العاجى بقى اجتماعا
لرحيل قلب اصبح من الطلقاء
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق