وحش آخر
لا يجبر الكسر يا سيدي ... كسر القلوب أسوء مما تظن !! أي رجل أنت تجعلني من آلة لنبض ؟! يا رجل الجريمة ، أي رجل أنت تغدقني بالأحلام السرمدية ، ثم تقيدني بحبل الواقع عطشى ؟! في قرارة نفسي : (ثوري فالثورة أنثى ) ، بلا وعي بدأت أسكب حبر غضبي ... اذهب لجحيم غير جحيمي ،لا تقترب من امرأة ذات صرخة وبندقية ثم نقطة ، ولم يشفى غليلي منك . تتضاءل فرصي بالحب ، وأشيخ قبل موعدي ، أنا أكبر منهم جميعا ، لا يبدو لوني واضحا ؛ مبعثرة الملامح هرمة . مقدر !!! أن ترحل آخذا قلبي مبقيا على خاطري المكسور ، مقدر !!! أن يعلمني متخلف شرقي الحب ، الحياة ، الوفاء ، الجرح ، الخيانة ، الموت ، والصمود ، مقدر !!! أن تبكي عيناي الجميلتان بحرقة وغصة تعلق في قعر قلبي الناشف ، مقدر !!! أن نتغابى كي نصادفهم ، نتناسى كي نضحكهم ، نحترق لتضاء عتمتهم . أحببته ببراءة طفلة لم تنضج بعد ، وأحبني بجنون رجل لم يعتد أن يتذكر مجرد طفلة ، أكاد لا أعي ولا أدرك الذي يحصل معي ، أفقد سيطرتي على دمعي ، وعلى ذاكرتي المليئة بالأسى ، يستوقفني وعدك ؛ أنك ستبقيني سعيدة ! وعن أي سعادة أتحدث ، وعن أي وعد كغيره لا يتحقق ؟! ليته يتحقق ... حظوظنا متعثرة ، قلوبهم سوداء ، ولا يلام إلا إختيارنا السيء . ها أنا أصارع وحدتي بين إشتهاء للكتابة وتلذذ بفنجان قهوة بلا سكر ...لو أنك بجانبي كما أنا بجانبك ما كنت يوما خسرتني ، ويا لعظيم خسارتك !
رأيت فيك إنسان ، أحببتك إنسان ، ولم أحبك رجل ، رأيت رغبتك الشديدة بي ، واحترامك العظيم لذاتي ، وحرصك أن أكون لك ...
لأول مرة أوقن أنك وحش آخر دخل حياتي ، وأخذ مني كل شيء غير آسف !! لربما أستحق أن أعاقب على اختياري لك لربما ! ...
لا يجبر الكسر يا سيدي ... كسر القلوب أسوء مما تظن !! أي رجل أنت تجعلني من آلة لنبض ؟! يا رجل الجريمة ، أي رجل أنت تغدقني بالأحلام السرمدية ، ثم تقيدني بحبل الواقع عطشى ؟! في قرارة نفسي : (ثوري فالثورة أنثى ) ، بلا وعي بدأت أسكب حبر غضبي ... اذهب لجحيم غير جحيمي ،لا تقترب من امرأة ذات صرخة وبندقية ثم نقطة ، ولم يشفى غليلي منك . تتضاءل فرصي بالحب ، وأشيخ قبل موعدي ، أنا أكبر منهم جميعا ، لا يبدو لوني واضحا ؛ مبعثرة الملامح هرمة . مقدر !!! أن ترحل آخذا قلبي مبقيا على خاطري المكسور ، مقدر !!! أن يعلمني متخلف شرقي الحب ، الحياة ، الوفاء ، الجرح ، الخيانة ، الموت ، والصمود ، مقدر !!! أن تبكي عيناي الجميلتان بحرقة وغصة تعلق في قعر قلبي الناشف ، مقدر !!! أن نتغابى كي نصادفهم ، نتناسى كي نضحكهم ، نحترق لتضاء عتمتهم . أحببته ببراءة طفلة لم تنضج بعد ، وأحبني بجنون رجل لم يعتد أن يتذكر مجرد طفلة ، أكاد لا أعي ولا أدرك الذي يحصل معي ، أفقد سيطرتي على دمعي ، وعلى ذاكرتي المليئة بالأسى ، يستوقفني وعدك ؛ أنك ستبقيني سعيدة ! وعن أي سعادة أتحدث ، وعن أي وعد كغيره لا يتحقق ؟! ليته يتحقق ... حظوظنا متعثرة ، قلوبهم سوداء ، ولا يلام إلا إختيارنا السيء . ها أنا أصارع وحدتي بين إشتهاء للكتابة وتلذذ بفنجان قهوة بلا سكر ...لو أنك بجانبي كما أنا بجانبك ما كنت يوما خسرتني ، ويا لعظيم خسارتك !
رأيت فيك إنسان ، أحببتك إنسان ، ولم أحبك رجل ، رأيت رغبتك الشديدة بي ، واحترامك العظيم لذاتي ، وحرصك أن أكون لك ...
لأول مرة أوقن أنك وحش آخر دخل حياتي ، وأخذ مني كل شيء غير آسف !! لربما أستحق أن أعاقب على اختياري لك لربما ! ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق