الأحد، 5 يونيو 2016

بقلم حسن الجبالي


إلى أين تأخذني الخطى 
مالم يكن بجانبي قلب يحبني 
فخطواتي تتوه فى الظلمة 
إن لم يكن هناك من لا يهدني 
فإن كتبت أنى أحبك إنما 
كررتها مع نفسي 
من قبل أن أنطق بها 
فياليتنى ما كنت قلتها 
فلقد أحرقتنى نيرانها 
وويحا لقلب أحب وأفنى عمره 
فى صدق المشاعر وكل الوفاء 
وإذ بمن يحب للمحب جاحد 
فبالله عليك ياكل عاشق 
هل تذوقت مرارة فراقها ؟
فكيف تؤلم قلب بحبك متيما 
وكيف لا تضحى وعلى الوفاء تقسم 
وكيف تخون العهد 
وتقول أنك على العهد باقيا 
ياليت حروفي تبلغك 
مابين طياتها 
تحمل عتاب قلب أضناه الصدود
ورددى خلفى قسما المحبة وأنثرى 
عطرك ليتمم صدق الكلام 
فلم ولن أكون للعهد خائنا 
ولو عشت بعد العمر الف عمر 
أو مت غدا 
...." إبن الجبــــــــــــــــــالى "....

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام