الاثنين، 13 يونيو 2016

بقلم Ąłi Fouad


اليك الخطاب وما جاء بالكتاب
عشت لأجلك واليك سلامي
نقشت اسمك بسماواتي وتبدلت حياتي
وتخليت عني طبعي وكل عاداتي
توحين لي بكتابة مكنوني
لن ابوح كي لا تقولي
قد جائكم مجنوني
عشقت منك الروح
وتجسدت بك امنياتي
وجدتك بعد كل سنواتي
اين كنت قبل كتابة رسالاتي
اوجاع تلاشت يوم حضورك
استمد ضيائي من نورك
كبريائي انتهى وتكسر بعهدك
وزال غروري امام جبروتك
اعترف بنصرك وهزيمتي
تخلعين القلوب لمن اهتدى للدروب
احببتك بكل الاوقات عند الغروب
وعندالشروق لاتقولي اصحبت مغلوب
وما حيلتي من عقاب لاثامي وكبر الذنوب
اكتفيت عقاب لن اقرع عليك الباب
اقف بمكاني ليعود الوقت وزماني
حبي لك فاق الوصف بكل كتاب
لا تقولي خائن كذاب
سأرد عليك الجواب وان تواريت بالتراب
احبك للأبد ولم ازل احرر لك الخطاب
اكتب للحضور لاتتواري ولا للغياب
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام