الأحد، 29 مايو 2016

بقلم مهدي غنام التميمي


ايها الطير المهاجر
كفاك ترحالا
اما ان لك ان تجد ملجأ
ام اصبح الترحال وبالا
انت وانا نجتمع معا 
انت سلبت الماوى
وانا سلبت الوصالا
انت تهاجر طليقا
وانا قيدوني باغلالا
ايها الطير امكث قليلا
دعني امزح لك فرحتي
دعني اسمعك صوتي
دعني ارثيك المي
وعدتك ولم توعدني
عاهدتك ولم تلبث معي
وتاتي اليوم تطلب ان اسامحك
كم في قلبي اليك شجا
كم اترقبك طيبا وحلما
وكم وكم سابقى انتظر عودتك
يا ايها المهاجر بلا موعد ولقاء..

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام