مآسي الحروب:
لـم يـبـقَ شـيئٌ في أيـاديـنا
إلاَّ دمــوعاً في ....مـآقـيـنا
تجري وعينُ الناس ترْقُبُنا
تــرنــو إلـيـنـا ثمَّ تَـبـكيـنـا
مـاذا يـُفـيـد الدمعُ يا بشراً
وعـدوُّنـا بـالـنـار يـرمـيـنا
الكلُّ فـي دنـيـاهُ مـُبـتـهــجٌ
والحـربُ بـالأحزان تـُلقينا
ودماؤُنا في الأرض جاريةٌ
تُسقـى بـهـا أشجارُواديـنـا
يـا أيـها القـلقـون في وجلٍ
سـنـمـوتُ والأيـَّامُ تَـرثــينا
وتـقـول للأجـيـال في حَزَنٍ
أنَّـا ظُـلـمـنـا مـن أعـاديـنـا
فـضمائرُالأعراب قد ماتت
والكلُّ في مـلـلٍ يـجـافـيـنـا
العـدلُ عـند الناسِ مـنعـدمٌ
والحـكـمُ عـنـد اللهِ قاضينا
بقلم لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق