انتِ ملاكِ
هكذا انتِ فى قابل أيامى
أنتِ
لستِ كمثل البشرِ
أنتِ ملاكِ
وتدفقت منى كلماتى
وهى تسمعنى
وترجو بقائى
وتتحرك
خطوةً إلى الخلفِ
وأخرى إلى الأمامِ
وتنظر’ إليانثر
وترجو إمائى
أن هذا
ليس أولَ لقاءِ
فهى ترانى
وترقب’ مسارى
وتشتاق’
كما أنا اشتاق’’
فطلبت منها
كيف ثانيةً ألقاكِ
فقالت كعادتها
قد فات وقت الأنشاءِ .
فلن أبداً ثانيةً تلقانى
وستبقى ابداً فى وجدانى
المصري أبو محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق