خيالك قبطانا
قسماً بمن جَعلَ للحبِ إيمانا
وقلبُ الحبيبِ وطناً وعنوانا
قسماً بخالقِ السماواتِ والارض
وخالقِ البِحارَ بموجاتٍ وشطآنا
لأكتُبَ بدمعِ العينِ رسالةً
أُخبر حبيبي لوعة الهجرانا
أرميها بالبحرِ وأبعثرها على
شواطئه ربما يراها
عَلَهُ يشْعُرُ بحالي ويعْطفُ
ويعودَ ليعيدَ ما كانا
قدمْتُ له الروحَ طائعةً
وقدمتُ له العُمْرَ قُربانا
يا موطنَ الروحِ وأجمل أمنياتي
ياورداً لعمري وظلاً وبستانا
سأبحرُ إليك بحوراً بسفيني
وأجعل خيالكَ عليها ربانا
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق