الاثنين، 26 فبراير 2018

خيالك قبطانا - د. انعام احمد رشيد


خيالك قبطانا
قسماً بمن جَعلَ للحبِ إيمانا 
وقلبُ الحبيبِ وطناً وعنوانا 
قسماً بخالقِ السماواتِ والارض 
وخالقِ البِحارَ بموجاتٍ وشطآنا 
لأكتُبَ بدمعِ العينِ رسالةً 
أُخبر حبيبي لوعة الهجرانا 
أرميها بالبحرِ وأبعثرها على 
شواطئه ربما يراها 
عَلَهُ يشْعُرُ بحالي ويعْطفُ 
ويعودَ ليعيدَ ما كانا 
قدمْتُ له الروحَ طائعةً 
وقدمتُ له العُمْرَ قُربانا 
يا موطنَ الروحِ وأجمل أمنياتي 
ياورداً لعمري وظلاً وبستانا 
سأبحرُ إليك بحوراً بسفيني 
وأجعل خيالكَ عليها ربانا 
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام