الأحد، 21 يناير 2018

فما اختتمتُ دموعي... Entisar Abed Bakri

فما اختتمتُ دموعي...
للكاتبة انتصار عابد بكري

احتارت الأنفاس
واختنقت الزفرات
في هذه الدنيا
في غرفة النوم
على سجادة الصلاة
على أحرف المصاحف التي كنت تتلوها
انفجرت الدموع 
في كل اتجاهات البوصلة....

ما بعد الحائط في الحاكورة
تحت شجرة التين 
والدالية
تحت شجرة البرتقال
زاهداً متعبداً
كنت يا أنت...
...
في هذه الدنيا كنت السند 
فمن لم تزينه الخدود
تزينه الجدود قلت،
زينت القلوب والعقول
يا أنت...
هناك ضاعت البوصلة 
فأنت في كل الإتجاهات
سماء وأرض
شرق وغرب ..
فوق كل النجوم
مع كل النسمات
أنت.....
فما اختتمتُ دموعي...

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام