الاثنين، 8 يناير 2018

المصابيح .. بقلم / جمعه يونس// مصر العربية

المصابيح ..
……….
ها انا حطام رجل وسيم …
تسكع فى صباه …
حتى أكل الطريق حزائه ..
المصابيح
بدء ضوءها يتلالاء..
كلما أشتد الظلام …
أشتدت عليه …
وأطاحت به بعيدا .
فاصبح مثل الخيط الاسود الباهت …
لا أثر له ..
المصابيح تغازل الفراشات ..
التى تحوم حولها ..
تلثم المصباح ..
فتحترق ..
تهوى الى الاسفل ..
وقبل الاصطدام بالارض ..
تعاود الطيران ..
تغازل أعين المارة ..
وهم يتهامسون …
فينتبهون اليها ..
لولاها ..
ما كان 
كل هذا الصخب ..
كل هذا الونس ..
الذى يشع منها ..
الى النفوس ..
مازلت المصابيح كما هى ..
اما أنا 
فأصبحت حطام ..
لشاب وسيم …
تسكع كثيرليلا ..
يلقى النظرات ..
البسمات واللفتات ..
على القمر …!!
تحت ضياء
المصابيح 
………
بقلم / جمعه يونس//
مصر العربية
مرسلة بواسطة Unknown في 7:42 ص

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام