الأحد، 31 ديسمبر 2017

خطوة على طريق ترشيد الوعي [ ١٥ ] - - و كتب من حلب: يحيى محمد سمونة -

خطوة على طريق ترشيد الوعي [ ١٥ ]
[ صديقي وجدني على تفاؤل فيما يخص نظرتي المستقبلية لهذه الأمة، فأنكر علي ذلك و طعن بسلامة نظري، و كاد يشكك بسلامة عقلي !! غير أني تداركت الأمر معه في منشوري السابق و ها أنا ذا أتابع معكم في شرح وجهة نظري و سبب تفاؤلي فيما يخص نهضة أمة العرب من كبوتها التي هي عليها الآن ]
الوقفة الرابعة:
إن مسألة خلق و إيجاد طليعة مثقفة مفكرة و نشطة و ذات مصداقية تنبثق من صميم و عقل و وجدان هذه الأمة ليس بالأمر العصي على أمة تملك كل مؤهلات النماء و العطاء و الازدهار و الريادة
غاية ما هنالك أن يسعى الواحد منا بكل جهده و طاقته أن يتطوع بإزالة الملصقات التي تم تعليقها على جدار الفطرة السليمة لأفراد هذه الأمة و التي أريد بها - أي بهذه الملصقات - سحب البساط من تحت أرجل أمتنا بعد إدخالها في تيه و ظلمة و بعد قذف الوهن في قلوب أبنائها !!
أي صديق: إن المفكر الحق لا يخرجه الضجيج المفتعل عن توازنه و نظرته الثاقبة تجاه الأحداث التي يراد بها - بحسب قناعته الصادقة - بث و إذكاء نار الفتن و القلاقل ! كما و يراد بها صرف أنظار القوة المفكرة و الطليعة المثقفة من هذه الأمة عن حقيقة ما يحاك و يبرم لها
إن المفكر و المثقف الحق تجده بكل قوة و ثقة و اقتدار و عزيمة و سداد يوجه سهام فكره نحو عدو حقيقي يخطط لردم منابع الحيوية و العطاء لأمة كتب لها و عليها أن يستمر وجودها و أن تكون دائما و أبدا في طليعة الأمم
و أقول للذي يشكك بصحة كلامي أنا لا أنظر ليوم أو يومين بل بيدي نخلة سأزرعها بإذن الله تعالى
- و كتب من حلب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام