بقلم :سامية بن يحي / الجزائر
إمتطيت صهوة الذاكرة وتلحفت شبق الشرود من جديد أقارع صدى صهيل الفرسان العائدين من ساحات الكتمان لعلي أشفى برؤية طيف الحبيب قادما معهم لكن المداد لم يسعفني لاحتضان غد طال ترقب فجره فعدت أحمل حلمي شهيدا في نعش الصبر واتخذت من نزيف دمه مدادا يزيدني تاريخا في أفانين حب السراب الذي يأبى أن يبارح مفكرتي
لقد طالت السنين العجاف ولم تتوقف عند زمن موسى
إنفلتت مني أنثى السؤال.....
هل تطول أمواج المد والجزر بقريحتي أم تنتفي عند لحظة البزوغ على أرض السلام ؟؟
هل لنزيف الحلم ضمادات البتر أم مفاتيح لثغور جديدة؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق