الجمعة، 23 يونيو 2017

عقاب السماء - محمد علي الساده

عقاب السماء 


ما لنا لا نلمس 
من قادتنا أي رجاء
أ خابت أمانينا 
أم الحلم ينسينا 
فهم في رخاء
وهم داء ووباء 
صار زوالهم واجب 
الى مزبلة التاريخ ودار الفناء
دمروا حياتنا
سرقوا أقواتنا
نهبوا أموالنا
و قالوا...... قدر وقضاء
إنهم حثالة البشر
أعوانُ للأعداء
سواءٌ بسواء
كلهم أصحاب فتنه
سيحاسبون في الدنيا وفي الآخرة 
قسمونا ...... فرقونا
صرنا أحزاباً ومذاهب 
تتعامل بعداءٍ ونحارب 
لانرتجي منهم لقاء
بعد أن كنا أحبة 
وصحابٌ وأقارب 
أصبح الكلُ غريباً مثلنا مثل الأجانب 
قد نسوا أن الخليقة 
هي من طين وماء
فتعالى الكل منهم
بعلوٍ وغباء
وافتراقٍ وجفاء
إنها سنة ربي
سوف يأتي الأوفياء
وجيوش الغرباء 
حكم ربي سوف يصبح فوق أرضي والسماء 
بوجود الأتقياء
ودماء الشهداء
ولله يبقى كل أمرٍ
فيه فضلٌ وجزاء 
إن للأوطانِ يومٌ فيه تزدان البلاد
فيه يحتفل العباد
إنه النصر المؤزر
عندما الحق يظهر 
ويردد شعبنا 
يصرخ الكون بأسره
يعتلي الحق المنابر
إنه للشر قاهر
بالعقيدة والبناء
والصلاة على النبي
صاحب الوجه الندي
محمد رسول الله 
هو خير الأنبياء
وسليل الشرفاء
فاشهدينا ياسماء
...................

محمد علي الساده

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام