ولكن في نفس الوقت نلاحظ بعض الاحيان أنه عندما يتم دعم أحد الاسماء الجديدة سواء الشعرية او الاعلامية في الساحة من قبل من يتم إتهامهم بالشللية وبعد أن يلمع هذا الاسم فإنه يبدأ في التعامل مع من ساندوه "بفوقية" وغرور كبيرين ويتناسى ماذا قدم له هؤلاء.
قبل يومين دار نقاش حول هذا الأمر بيني وبين أحد اعلاميي الساحة الشعبية المعروفين على نطاق واسع بالخليج ، وفي الحقيقة هو من فتح النقاش حيث أشتكى بحرقةٍ لم أتعود أن ألاحظها عليه منذ أن تعرفنا على بعضنا البعض ، كان سببها أحد المواقف التي تعرض لها قبل أيام قليله.
كان حديثه يشرح حقيقة بعض الأشخاص الذين وقف معهم وساندهم ولكن وعندما أصبحوا في غنى عنه ووجدوا الفرصه سانحه لهم كانوا أول من نال منه بعد أن تجاهلوا جميع مواقفه معهم حيث ردد كثيراً خلال حديثي معه "انا أتعامل بالمرجله ولم أقصر معهم ابدا".
هذا الموقف ومايشابهه من مواقف أخرى يثبت على أنه وكما أن هناك من يشتكي من الشللية في المقابل يوجد من يتنكر لمن سانده ووقف معه في بداياته .. ولو أردنا أن نعدد اسماءشعراء أو اعلاميي الساحة الذين تهجموا على اساتذتهم بعد وقفوا على أقدامهم لطالت القائمة كثيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق