الاثنين، 22 مايو 2017

غياب المرجلة - لكاتب عبدالله بن شبنان


ندما تتم محاربة شخص مبدع من قبل مجموعة تظن أنها الأفضل ولا تريد أن ترى أحداً يأتي "ويأكل الجو" وذلك من خلال وجهة النظر التي تتبناها فهذه المشكلة معروفه منذ فترة حيث أن هذا النوع يبرهن على أن الشللية مازالت موجوده ومستفحلة بشكل كبير.

ولكن في نفس الوقت نلاحظ بعض الاحيان أنه عندما يتم دعم أحد الاسماء الجديدة سواء الشعرية او الاعلامية في الساحة من قبل من يتم إتهامهم بالشللية وبعد أن يلمع هذا الاسم فإنه يبدأ في التعامل مع من ساندوه "بفوقية" وغرور كبيرين ويتناسى ماذا قدم له هؤلاء.
قبل يومين دار نقاش حول هذا الأمر بيني وبين أحد اعلاميي الساحة الشعبية المعروفين على نطاق واسع بالخليج ، وفي الحقيقة هو من فتح النقاش حيث أشتكى بحرقةٍ لم أتعود أن ألاحظها عليه منذ أن تعرفنا على بعضنا البعض ، كان سببها أحد المواقف التي تعرض لها قبل أيام قليله. 
كان حديثه يشرح حقيقة بعض الأشخاص الذين وقف معهم وساندهم ولكن وعندما أصبحوا في غنى عنه ووجدوا الفرصه سانحه لهم كانوا أول من نال منه بعد أن تجاهلوا جميع مواقفه معهم حيث ردد كثيراً خلال حديثي معه "انا أتعامل بالمرجله ولم أقصر معهم ابدا".
هذا الموقف ومايشابهه من مواقف أخرى يثبت على أنه وكما أن هناك من يشتكي من الشللية في المقابل يوجد من يتنكر لمن سانده ووقف معه في بداياته .. ولو أردنا أن نعدد اسماءشعراء أو اعلاميي الساحة الذين تهجموا على اساتذتهم بعد وقفوا على أقدامهم لطالت القائمة كثيراً.

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام