الاثنين، 10 أبريل 2017

... ايها الزمن... بقلم مصباح عبدالله

... ايها الزمن...
الفضاء الذي كان بلا نهاية
الان شرع في عيني يضيق
وحركة الجسد التي كانت خفيفة
الان اخذت في خريفي تثقل
اواه. لحظاتي المتبقية
لا تكفي ابدا للهروب
اواه لحظاتي الماضية
ما كفتني ابدا للصمود
يزخف الفراغ المخيف
ويشتد في قلبي الصقيع
يرتعش الجسد النحيف
كقشة في مهب الريح
وتتوثب الروح لتكشف وهم الزمن
اخر الجمرات في ااموقد تخبو
وماتبقى لي حطب يشعل الحلم
احضن وجهي الذابل الحزين 
وافتش في ذاكرتي عن بقايا الزمن
لارغم الحياة على اليقظة والنمو
اعود لاسمع صوت الخيال المبدع 
لكي ا فلت من جبروت قبضة الزمن 
اعود الى الحب لعل القلب به يخلد
اعود الى الجمال والفن
لاجبر الوجود على التمدد
يا حصان الابدية السريع
كيف يمسك الوعي باللجام
ويمتطي صهوتك ليرى دورة الوجود
ليكتشف انه جوهر حر بلا حدود.
ايها الزمن
كل اوهامي السابقة انقشعت عند الغروب
تنقضي رحلتي و شمسي في قلبك تغور
جاء الليل متشحا بالسواد يحجبني عن النور
فرشت اخر ازهاري وتمددت في قلب السكون
رايت في الحلم الزمن بعدة وجوه
وجه ملائكي من الانوار 
ووجه شيطاني من الظلام
ووجه يشبه وجه الانسان
لكن لم استيقظ في الصباح
لاروي تفاصيل اخر الاحلام.
بقلم مصباح عبدالله

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام