السبت، 28 يناير 2017

رضوان والآلة في وَصْفِ النارجيلة - بقلم حسن عيسى

رضوان والآلة في وَصْفِ النارجيلة 
******

رَضْوانٌ فَنَّانٌ أَرْجَحْ
فَتَّانٌ مِنْ سِحْرٍ يَصْدَحْ
فأَتى بجهازٍ ذي خَطَرٍ 
يقْفوا الماضيينَ ولا يَلْمَحْ
حُفَّتْ بطِقوسٍ قَدْ فاحَتْ
طيباً بشَذاهُ إِذْ يَنْفَحْ
صَخَبٌ وصُراخٌ تَحْسِبُهُ 
طِفْلاً في قَهْقَهَةٍ يَمْرَحْ
شَيْخٌ بالرَّضْعَةِ يَلْثِمُها 
حُبَّا ً وَهِياماً لا يَبْرَحْ
فالْجَمْرُ على جيلٍ يَخْْبو 
والشَّفْطُ على جَمْعٍ يَقْدَحْ
وَزجاجٌ ثُلْثاهُ الماءُ
وَالباقي مَسْحوبٌ يَسْبَحْ
لا يَسْبَحُ دُخَّانٌ إلاّ 
أَنْ يأْذَنَ عَرَّابُ المَسْرَحْ
خَفِّفْ يا شَيْخُهُمُ وَطْئَاً 
واغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ما يَقْبَحْ
ما بالُ قُرونٍ قَدْ سَبَقَتْ 
واللاحِقُ مَرْهونٌ يَكْدَح
أَيْنَ السَّاسانُ وَما مَلَكوا 
والرُّومُ وَقَيْصَرُها الأَصْبَحْْ 
مَهْلاً رَضْوانُ بنا مَهْلاً 
فالسِّلْمُ تحيَّةُ مَنْ يَصْفَحْ

18/8/1998

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام