الاثنين، 20 يونيو 2016

بقلمي : منال الحرتاني


قلبٌ زجاجي ..
دق باب قلبي دقتين ثم اعلن بالثالثة دخوله وتربعه في وسط المكاان 
شعر براحة وأمان .. براائحة العشق باتسااع المكان ..رغم أنه لا يسع لغيرره 
أخذ ينثر العشق والغرام في أرجاء المكان .. ليجعل القلب مستيقظاً ليل نهار 
أهي عقوبة ام من فرط الحب والعشق والهيام ؟
نمت بذور العشق والغرام وسقاهما القلب من دمه حباً وحنان .
في ليلة مااطرة من الليالي البارقةة
فتحت نافذة غرفتي لاستررق الأمل من حبات المطر السااقطة ، ما كنت اعلم أن الحياة هي السارقة .
قطفت من قلبي ثمار العشق والغرام الزاهية 
أهذا جزاء من كاان بالعهد وافية ؟
سقطت دمووعي ناازفة .. وتسابقت الاوجاع لقلبي راكضة .. لتستووطن مكاناً تظنه دائما ..
قالوا لي بأن البكااء وسيلة الضعفاء .. عليكي أن تنتقمي ممن تخلى عن الوفاء
لكن كييف ؟؟
كيف أنتقم ممن تربع بقلبي .. ممن استووطن احلامي .. جلس على عررش رووحي أتحسبن الانتقام بالساهل ؟
كان لي أباً أخاً وحبيباً ،كان معي كظلي .
ها قد قلتها ... كااان .. والان ماذا ؟؟
انكسر ضوء قلبك وغدا المكان معتماً .. استغل اللون الاسود ومد يده للسارق كمجرمين تساعدا وما عاد لهما أثر 
أيستحق محبتك .. أيستحق مكانة بقلبك ؟؟ 
فلتخذليه .. فلتخذليه ولتملئي المكاان بغيره .
يا من هجرتها أياماً وليالي .. لم تسأل عنها حتى سؤال
يا روحاً بالخيانة تلونت وقلباً على الغدر تعود
ألا ترى أن ظلمك لها من الكبائر ؟
يا صاحب القلب الحجري .. أتظن ان الحجر يبقى حجر ؟ بطرقة واحدة يعود فتاات صخري ..فكلٌ يعود لاصله 
تماما كأنت .. 
فقلبك لم يعرف يوماً معنى الاخلاص والوفاء .. تربى على الخيانة ثم الاختفاء
أظنك أتيت لتعتذر ..
لا بل جئت لانتقم ..
اتنتقم ممن خذلتها ؟
ممن كسرتها
ممن تركتها فتاات ؟
يا له من هراء 
ما أعظم مكرك !!
أتنتقم من قلب استوطنته الاوجاع 
عجن بماء وطين الالم والبكاء
أصبح هشيماً هشاً تستطيع أن تذروه الرياح ؟
لا .. لا تنعتي قلبك بهذه الصفات 
فقلبك عضلة ترفض الاستسلاام .. ترفع الاثقال عنها لتعود قوية كتلك الايام فحقد قلبك رمي بقلبي كسهم يأبى الانهزاام .. تربع وسط قلبي تماماً كما توسطت قلبك 
فنزف قلبي نزفا .. تمزق تمزقاً .. وتألم كما لم يتألم بحياته
وتسالينني لماذا جئت للانتقام ؟
دعواتك المصحوبة بالبكاء وصلت حد السمااء 
لتسقط علي سقووط الشهب البراق 
والان فلنتخلى عن قلوبنا نحن الاثناان .. فالانتقام كالحب يحتااج لتضحية من الطرفين ..
لا داعي لمزيد من الكلام 
فلتنطلقي أيتها الرصاصة بقلب مزج بالراحة والامان ولتعوودي لترتطمي بقلبٍ عاش على الغدر والخيانة والانتقام ...
بقلمي : منال الحرتاني

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام