صراعات المسلمين وحروبهم وانقساماتهم إلى أطراف .
كل طرف يسخر إعلامه ووسائله لإثبات جرم وحقارة وخباثة الطرف الآخر ..
وقد نجحت كل الأطراف في ذلك، والنتيجة أصبح الجميع مجرمين في عيون العالم. فالمسلمون هم من يشوهون الإسلام لاغيرهم
وهنا. معادلة واضحة لكل ذي فهم.
طرف مجرم + طرف مجرم = مجتمع مجرم
خال من الإنسانية والضمير الحي والفكر المستنير.
مليﺀ بالخباثة والجرائم والإرهاب
يعب من ثقافات الكراهية والتباغض والتناجش والتحاسد وكل ما يشين بالأخلاق الإنسانية.
والنتيجة في النهاية تشويه الدين الحنيف الطيب الطاهر ، دين الرحمة والتسامح والمحبة.
فلا تلقوا باللوم على غيركم أيها المسلمون وابدأوا بلوم أنفسكم.
وليفكر كل منكم هل العمل الذي يقوم به. يخدم الإسلام أم يشوهه. ويخدش محاسن جوهره.
أكتفي بهذا فليس لدي الوقت للشرح اكثر من هذا
الشاعر علي محمد المهتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق