الأحد، 15 يناير 2017

بقلم حازم عبد الكريم

يا

جسدا تقاسمته الهموم
وسكنت في احشائه السموم
وجارت عليه عوادي الزمن
فاصبح صموتا كسير الجناح
غزير الجراح
مكبلا بالمحن
وصار غناؤه محض بكاء
وصار نهاره ليل طويل
وصار نشيده
محض شجن
ماذا ساقول
غير بلائي بحبك
ياقلبي الممتحن
ماذا ساهديك غير دعائي
بان تعود
جسدا يفرح في الصباح
ويفرح لعزف الرياح
سيبقى الدعاء وتبقى الجراح
ويكون لصوتي يوما وطن
بقلم
حازم عبد الكريم

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام