وسكنت في احشائه السموم
وجارت عليه عوادي الزمن
فاصبح صموتا كسير الجناح
غزير الجراح
مكبلا بالمحن
وصار غناؤه محض بكاء
وصار نهاره ليل طويل
وصار نشيده
محض شجن
ماذا ساقول
غير بلائي بحبك
ياقلبي الممتحن
ماذا ساهديك غير دعائي
بان تعود
جسدا يفرح في الصباح
ويفرح لعزف الرياح
سيبقى الدعاء وتبقى الجراح
ويكون لصوتي يوما وطن
بقلم
حازم عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق