الأحد، 15 يناير 2017

~ أٓنا العربيّ ~

~ أٓنا العربيّ ~
أَنَا العربيُّ
ذو الملامحِ الشَّرقيَّة
أَنا اليتيمُ
بلا أَبٍ
بلا أُمٍّ
دونَ وطنٍ
لا أَحملُ هويَّة
لُجّةُ غربتي
أَكهلَتْ ظهري
على رمالِها أَكتبُ حلمي
أَحزنُ ....
أَفرحُ ....
أَبكي ....
تستظلُّني أَحلامي المنفيَّة
أَنا العربيُّ
في غربي تنخرُ روحي
تأْخذُني إِلى سحابةِ الحنين
إِلى أُمِّي
لتصهرَ دمعي
بأَغانيها الفيروزيَّة
فتهتزُّ أَغصانُ شوقي
فوقَ مروجِها
تتمايلُ مع أَوتارِ الوفاء
تترجمُ مشاعري في أُنشودةِ أَملٍ قدسيَّة
أَنا العربيُّ
القابعُ بينَ أَسياجِ الحياة
وأَلمي متربِّصٌ منذُ سنين
لا أَعرفُ ما المجهول
ما المصير
أَرسمُ رجائي بحبرِ قلمي
لا أَقوى الظُّلمَ
لوني لونُ تربِ أَرضي
وملامحي تملؤُها الإِنسانيَّة
ملامحي تملؤُها الإِنسانيَّة

*****

محمد سعيد


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام