الخميس، 1 ديسمبر 2016

قيس هادي الشريف العراق

مطر ...
مطر ...
مطر ...
أنا والمطر وفقري
ودموع عيني تنهمر
على ماض
ما أظنه بأت
أو حلم يتحقق
لم يبقى مني 
غير بقايا انسان
يقوده حلم 
ويركض خلف سراب
مهرولا علني 
أسبق قدري
أو أهزم أيام فقري
لأصبر نفسي
بأني سأمسك حظي
بكلتا يداي
لكن يالتعاستي
تحكمت بي أقداري
لأجد لا شيء
هنا أو هناك حولي
غير أمنيات يزينها
العوز والعدم
وأرض جافة جدا
لأصرخ ربي ... ربي
هل تسمع صوتي !!
أين...أين 
وأين المطر ؟؟
قيس هادي الشريف
العراق


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام