الجمعة، 23 ديسمبر 2016

بقلم / عادل شعبان


واللبيب الكيس يقطن بالايماءة 
ولم أكن يوما ..من الخوارج 
ولا انا قطرى بن الفجاءة 
تقطعت بى السبل 
....وتقطعت اسبابى 
ومازلت الطهر ممسكا لواءه 
فما عنيت ..لا يتعدى قلم البراءة 
أن أحسنت لنفسى ...وأن أسأت 
فعليها تحسب الجراءة 
حبيبتى ...رغم ما كتبت 
وغصت فى بحور الشعر 
معك فكانى. .أجهل 
الكتابة والقراءة 
راهب ترك الدير 
وذاب وسط الناس ..
وخاف العشق فجاءه 
أو داعيا اوعظ العباد 
ونسى أن يرتدى العباءة 
حلوتى .. نحن فى زمان
قل أن يستحى. ..
والخجل تقطعت انباءه 
فمن توصل إلى أصل الداء 
لا يترك العليل يتلمس ..دواءه 
فإن كانت تلك آخر كلماتى 
فلا شهيق بعدك ...
أخاف زفيرى ..يلفحك هواءه 

-----؛
بقلم / عادل شعبان


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام