الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

صالح مادو

حملت حقيبتي 
اسرعت بالعودة 
الى مدينتي
بعد السقوط
شعرت برغبة 
أن اعيش وأموت فيها
التي فارقتني سنين 
اشجار التين تهز اغصانها
سعيدة بعودتي
ترحب بي 
كأنني العاشق 
الذ ي عشيقته تنتظره
على الجبل 
صوت الحجل 
زقزقة العصافير
تحت ظلال الاشجار 
تذكرت الايام التي مضت
تركت مديني 
عشت في الجبال 
وقضيت سنوات من عمري
في الجنوب الحبيبة
.......
وصلت مساءا
رايت مدينتي كئيبة
مظلمة
في الليل نمت
حلمت احلاما مزعجة
في الصباح 
ذهبت الى السوق
لا رى اصدقائي
لم ار احدا
اغلقت عيني 
قررت ان لا ارى 
من يسير في الشارع
اشباح لا اعرفهم
شعرت بالم وصداع 
حملت حقيبتي
وعدت 
وانا لا التفت 
الى الوراء
## صالح مادو


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام