الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

بغداد - بقلم // جمعه يونس// مصر العربية 24 مارس 2005

بغداد
...........
عينى تجوب الاماكن
فرحة حينما رأيت وجه
بغداد
مبتسمة
عندما هبت نسائمها
على وجهى
رأيت أمامى
هارون والمعتصم
وصدام
أنى أنا اليوم
ضيفك يا بغداد
وأعلم انكم أهل كرم
وأنى بك عاشق منبهر
اطلب ودك
وأتدلل
فكونى معشوقتى
أتذكر الان
حين سافرت اليك
فأحتضنتنى
ولم يرى احدا ابدا
كيف قبلتنى
ويداك تلك الحنونتان
تربت فوق كتفى
أنى عاشق ولهان بك
يابغداد
فلا تلمومونى
عيناها تلك
ونظراتها الرقيقة
سحرتنى
بغداد
أيتها الساحرة
السامقة
سيفك البتار
أبدا لن ينكسر
أيا هذه المدينة العتيقة
أيتها العروس الجميلة
كيف أرتضى اللذين احبوك
أن تدنس ارضك
أقدام المغول
جائوا قديما من الشرق
والان ياتون من الغرب
وكلاهما يريدان
ان تموت تلك الساحرة
ووتنطفىء عيون
مشرقنا الجميلة
اٌااه يابغداد
اااه ايتها الطرقات الحزينة
هل ذهبت ليال الفرح
وألاهازيج الجميلة
وأكتست اليوم بلون الدم
بلون السواد
أين مقاهى الشعر
هل أغلقت ابوابها
أين ذهب الشعراء
بل اين ذهب
الشرفاء
وبغداد تسبى
وعينيها البيداء
تبكى
وتنادى بالدموع
اين عشاقيا
..................
بقلم // جمعه يونس//
مصر العربية
24 مارس 2005


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام