مصر للبترول.. أممها عبد الناصر.. وباعها مبارك***
5 .. شركة مصر للبترول هي أقدم شركة بترولية في مصر تمارس نشاطها منذ
عام 1911.، وكانت تعرف حين ذاك بإسم شركة (شل مصر ليمتد)، حتى قام الرئيس الراحل (جمال
عبد الناصر) بتأميمها، وتحويلها إلى قطاع عام عام 1964، وتم تغيير إسمها إلى شركة
مصر للبترول.
..
تمتلك الشركة عدداً من المستودعات الرئيسية والفرعية وصلت إلى 13 مستودعاً موزعة
على أنحاء الجمهورية..، ةمتلك أيضاً أسطول نقل متعدد الأغراض.. ويتكون من 600 وحدة
مختلفة.
..
وللشركة عدة مصانع بمدينة الأسكندرية، مثل مصنع الكيماويات بالمكس، ومجمع الخلط
بالعامرية، ويقوم هذا المجمع بخلط وتعبئة الزيوت المعدنية بطاقة تصل إلى 150 ألف
طن آلياً لحساب الشركة ولحساب الشركات الأخرى أيضاً.
.. ولم
يقتصر دور الشركة على الإنتاج المحلي فقط، بل إمتد إلى أفاق أبعد، ونجحت في تصدير
الزيوت المعدنية والكيماويات إلى الدول الأفريقية والعربية مثل السعودية واليمن
والسودان وغانا وزامبيا وتوجو ومالطا، وكنتيجة طبيعية لتوسعات الشركة، فقد تم
إنشاء مراكز للبحوث لتقدم الدعم الفني للشركة، بواسطة كوادر فنية مدربة ومتخصصة في
جميع أنواع المعدات، كما قامت الشركة بإنشاء أقدم مؤسسة للتدريب في مصر والشرق
الأوسط بهدف خدمة قطاع البترول بشكل عام، وحصلت الشركة على العديد من شهادات
الأيزو، وكانت تقوم على مدار سنوات عديدة بإمداد الطائرات بالوقود لأكثر من 13
مطار على مستوى مصر، بالإضافة إلى تموين السفن في جميع المواني المصرية.
.. هذه هي شركة مصر للبترول، التي كانت صرحاً
شامخاً في عالم البترول، أضافت إلى رصيد مصر عربياً ودولياً، ونجحت سواعد عمالها وخبرائها
ومهندسيها في إضافة توسعات جديدة لها، حتى أصبحت إمبراطورية إقتصادية مترامية
الأطراف، إلى أن جاء النظام السابق الذي أجاد واحترف هدم كل ما هو جميل، وباع كل
ما نملك، ولم يترك لنا أو للأجيال القادمة سوى الفتات. (1)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق