يصرخ القلب والذود فريضة
و كيف عيونك يا شام تنام
واتشحت بلادي بالسواد حزينة
وتهدمت بيوت ونكست اعلام
ودمشقية تنوح علي اطلالها
وقد سرقوا فرحتها اللئام
وزرعوالخوف في ابناءها
ما عاد همس يفيد ولا كلام
تدمع العين والاحشاء ممزقة
والأبناء قتلوا وغادرها الحمام
متي يعود للخيول صهيلها
واين صلاح الدين يا شام
من قصيدتي دموع الشام
بقلم حامد عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق