((( الإكليل )))
لأبي الطاهر المهتار
في غير وصلك مرضتي ونحولي
وبغير مزن الثغر بان ذبولي
يا. ياسميني الخدود اليك ما
جاد. به الوجدان بالتفصيل
غابت شموس جمالك فكأنما
أنت الحياة والأفول أفولي
وزلازل التنهيد ترعش أضلعا
يجتازها موج من التهويل
والدمع في خدي توالد قطره
كأجنة المصباح والقنديل
فإذا المسا متلذذ بسكونه
وبوحشتي وتشوقي لخليلي
بزغت عناقيد الحروف شواهد
أني بكيت فارتوى منديلي
والبوح يختط المدى بشهيقه
وزفيره للعاشقين رسولي
والريح في شهقي تدرب طفلها
حتى أجاد السير بالتعجيل
الشوق في قلبي تعبد ناره
في همة كالراهب المجهول
نار لها زفر بسمع دقائقي
لا ينتهي في مسمري ومقيلي
فابعث سحابا من رواك ولو ندى
تبقي الحشا كالمزهر المبلول
واقطف من اوجان الجمال لقاﺀنا
نتنعم بحلاوة المحصول
ثم اسقني خمر الرضاب لذيذة
ممزوجة بعذوبة التقبيل
يامن دخلت به ميادين الهوى
متغزلا فيه فطاب دخولي
اترك جمالك يستلذ غوايتي
فسواك لا يقوى على تضليلي
علق على جيد الجمال قصيدتي
فخري بها كالفخر بالإكليل
وإلبس جبينك من ضياﺀ حروفها
تاجا عليه هيبة التبجيل
لولاك ما خضت القصيد مساجلا
ولا رسى في بحرها أسطولي
الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار
اليمن
هذه حصيلة مشاركتي في السجال مع الزملاﺀ الأدباﺀ والشعراﺀ الأكارم في إتحاد نجوم شعراﺀ العرب
18/5/2016 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق